وتناول لقاء الأسد مع ظريف، الذي جرى وهما مقنعان بكمامات واقية، آخر مستجدات المسار السياسي في سوريا ومن بينها اللجنة الدستورية وتطورات الأوضاع في الشمال السوري في ظل التعدي المستمر من قبل تركيا على السيادة السورية، وفقا لـ"سانا".
وضمن هذا الإطار، أكد الأسد أن تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية وعدم احترامها سيادة ووحدة الأراضي السورية.
واعتبر أن التعدي المستمر من قبل تركيا على سيادة وأرض الجمهورية العربية السورية سواء باحتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطا للمراقبة والتي هي ليست سوى قواعد عسكرية فعليا، تفضح نواياها.